تقرير شامل عن شركات الاستضافة الأمريكية والكندية والعربيه.

مرحبا بك. أعتقد انك ماتصفحت هذه المدونه إلا لأنك بحثت كثيرا عن أفضل عروض الاستضافات الجيدة والممتازة وأرخصهم سعرا وسألت هنا وهناك وأنت محتار كثيرا بين مئات بل ألاف وألاف شركات الاستضافة المجانية والمدفوعة الاجنبية والعربية فأيهم تبدأ وتتعامل معه وتبني موقعك علي الانترنت من خلاله.
 هذا كله ما حدث معي ومع مجموعه من أصدقائي كنا قد أردنا أن نبني موقعا فتوقفنا طويلا عند شركات الاستضافة باحثين عن أفضلهم وطبعا وجدنا من الكذب الكثير وإنعدام التقة..ففكرنا بإنشاء مدونة نجمع فيها أكبر قدر من المعلومات عن أفضل شركات الاستضافة المدفوعة والمجانية ,العربية والاجنبية وكذلك شركات حجز أسماء الدومينات...حتي لا نحتار ولا نقع في أيدي الذين من يبحثون عن الربح فقط ومعدومي الثقة ورديئي الإمكانيات,وأيضا نضع بعض الشروحات الهامه للمبتدئين..فنرجو من كل من قرأ هذا المقال أن يشاركنا بالمعلومه الصحيحة وخبرته مع الشركات الاستضافة , وطبعا لا نرجوه أن يكون من أصحاب شركات الاستضافة أو يمتلك سرفرات خاصة ولا يكون spam,لكي تكون النصيحة صادقة ونافعة للمبتدئين والمحترفين.

بعد بحث طويل وجدنا هذا التقرير المهم جدا جدا عن شركات الاستضافه الامريكيه والكندية والعربية,إليكم هذا التقرير..

هذا التقرير يهم أصحاب المواقع بالدرجة الاولى، وهو عبارة عن تقرير عن شركات الاستضافة الأمريكية والكندية، ومقارنة بينها وبين الشركات العربية.

أولا: لماذا الاهتمام بشركات الاستضافة الأمريكية والكندية؟
يتم الاهتمام بشركات الاستضافة الأمريكية والكندية لكونها تعتبر الأساس والأصل لبقية شركات الاستضافة من البلدان المختلفة، وذلك لكون أكبر وأفضل مراكز البيانات هي مراكز أمريكية أو كندية.
أما بقية الشركات، ومن ضمنها الشركات العربية، فهي تعتبر (مهما كان حجمها) موزع لخدمات مراكز البيانات وشركات الاستضافة الأمريكية والكندية.
لذلك فكل صاحب موقع لو قام بتتبع الخدمة التي يحصل عليها من مستضيفه فسيجد في نهاية السلسلة أن مستضيفه عبارة عن موزع لخدمات إحدى هذه الشركات الكندية أو الأمريكية.

ثانياً: لماذا إذن خدمات الشركات العربية لا تصل إلى مستوى خدمات شركات الاستضافة الأمريكية والكندية؟
لكون الموزع العربي (في أغلب الأحيان) حتى عندما يقوم بإعادة بيع الخدمات الأمريكية والكندية فإنه يقوم بإعادة بيع خدمات غير متكاملة، بمعنى أن الدعم الفني وإدارة حساب التوزيع يقوم بها المستضيف العربي، وهنا يظهر التقصير الذي يؤدي إلى سوء الخدمة.

ثالثاً: من أهم الفروق بين الاستضافات الأمريكية والكندية وبين الاستضافات العربية:
1) شركات الاستضافة الأمريكية والكندية تملك خوادمها وأجهزتها الخاصة بها، بينما الشركات العربية هي عبارة عن موزع لتلك الشركات.
2) شركات الاستضافة الأمريكية والكندية تمتلك موارد وقدرات أكبر بكثير من طاقة الشركات العربية، مما ينعكس على جودة الخدمات، كما ينعكس بصورة أكثر وضوحاً على الموارد التي توفرها تلك الشركات لزبائنها، ففي الوقت الذي تقدم فيه شركات الاستضافة الأمريكية والكندية مساحات وكمية نقل بيانات بالجيجا بايت، لا تزال المساحات وكمية نقل البيانات التي توفرها الشركات العربية يُحسب بالميجا بايت!
3) شركات الاستضافة الأمريكية والكندية محكومة بقوانيين دولية صارمة، يمكن ان تطالها في حال مخالفة شروط الخدمة المتفق عليها مع الزبون، بعكس الشركات العربية التي لا يحكمها سوى ضمير مالك الشركة، حيث لا تعترف الأنظمة والقوانين العربية بجرائم الإنترنت كجرائم يلاحق فاعلها (إلا ما ندر).

رابعا: حاجز اللغة والمستخدم العربي:
يعتبر حاجز اللغة هو الحاجز الأكبر الذي يمنع أصحاب المواقع العرب من الاستفادة من خدمات شركات الاستضافة الأمريكية والكندية، حيث لا يجيد أغلبهم التخاطب (فضلا عن الكتابة) باللغة الإنجليزية، مما يدفعهم إلى الاشتراك مرغمين مع شركات الاستضافة العربية ذات الخدمات الأقل مستوى.
وقد قيل في المثل: مكره أخاك لا بطل!

خامساً: شركات الاستضافة الأمريكية والكندية والسوق العربي:
رغم أن عدد المواقع العربية في تزايد مستمر، مما يعني أن سوق الاستضافة العربي هو أحد الأسواق الواعدة، إلا ان شركات الاستضافة الأمريكية والكندية (إلا ما ندر) لا تعير أهمية للمشتركين العرب.
وذلك يعود لأسباب كثيرة، من أهمها:
1) صعوبة التواصل، لاختلاف اللغات.
2) صعوبة تحويل تكاليف الاستضافة، خصوصاً وإن أغلب العرب لا يملكون بطاقات ائتمان، والتي تعتبر المصدر الرئيسي المستخدم لدى المشتركين في الدول الغربية.

سادساً: شركات الاستضافة الأمريكية والكندية تحاول الوصول إلى المستخدم العربي:
رغم ما سبق من الحديث عن أهمال شركات الاستضافة الأمريكية والكندية للسوق العربي، إلا ان بعض الشركات قد بدأت تعي أهمية السوق العربي، وبدأت تحاول تجاوز حاجز اللغة من خلال:
1) توظيف عاملين عرب في طاقمها، كما فعلت شركة CaroNet الأمريكية (http://www.caronet.net).
2) توفير موقع عربي متكامل لاستهداف السوق العربي، كما فعلت شركة OrionCities الكندية (http://www.orioncities.com/arabic/).

سابعا: المفاضلة بين شركات الاستضافة الأمريكية وبين شركات الاستضافة الكندية:
في مجال المفاضلة تعتبر الشركات الكندية هي الأفضل لدى المستخدم، وذلك لأسباب من أهمها:
1) بعدها عن مناطق الكوارث الطبيعية، والتي يكثر حدوثها في الولايات الأمريكية.
2) بعدها عن الهجمات الإرهابية، حيث تعتبر الأراضي الأمريكية هدفاً للهجمات الإرهابية، على عكس دولة كندا.
3) عدم تعرض الخوادم ومراكز البيانات الكندية للحجب بسهولة، على عكس الخوادم الأمريكية التي عادة ما يتم حجبها من قبل الأنظمة الحاكمة في بعض الدول المعارضة للسياسات الأمريكية.

ثامناً: أمثلة لشركات الاستضافة الأمريكية والكندية:
1) شركة canadavps.com الكندية (http://www.canadavps.com).
2) شركة hostway.com الأمريكية (http://www.hostway.com).
3) شركة CaroNet الأمريكية (http://www.CaroNet.net)، والتي تملك موظفاً عربيا في طاقمها.
4) شركة OrionCities الكندية (http://www.orioncities.com/arabic/)، والتي توفر قسماً كاملا باللغة العربية.
5) شركة bluehost.com الأمريكية (http://www.bluehost.com).
6) شركة Hostgator الأمريكية (http://www.hostgator.com).

ختاماً أرجو أن أكون قد أفدتكم بهذا التقرير، وشكراً لحسن متابعتكم. 

No comments:

Post a Comment